فقر الدم حالة منتشرة تحدث بسبب انخفاض تركيز الهيموغلوبين في الدم عن المستوى الطبيعي، أو قد يكون عدد خلايا الدم الحمراء أقل من المعتاد، فهذه الكريات مسؤولة عن نقل الأوكسجين لكافة أنحاء الجسم، تتعدد أنماط فقر الدم اعتمادًا على العامل المُسبب له، فقد تكون الإصابة بفقر الدم دائمة أو مؤقتة، وتتراوح شدته بين فقر دم البسيط إلى فقر دم الشديد.
تكون الإصابة بفقر الدم دائمة أو مؤقتة، وتتراوح شدته بين فقر دم بسيط إلى فقر دم شديد، وأنواعه ما يأتي:
- النوع الأكثر شيوعًا فقر الدم الناتج عن نقص الحديد، يحدث فقر الدم الناتج عن نقص الحديد عند عدم توفر ما يكفي من الحديد في الجسم، ويتواجد الحديد عادة في اللحوم والفواكه المجففة وبعض الخضروات، ويُستخدم الحديد في الجسم لصنع الهيموجلوبين، ممّا يساعد على تخزين ونقل الأوكسجين في خلايا الدم الحمراء، وهذا يعني أنه إذا كان هناك نقص حديد في الدم، فإن الأعضاء والأنسجة لن تتلقى كمية كبيرة من الأوكسجين كالتي تتلقاها عادةً.
- الثلاسيميا.
- قد تنجم أشكال أخرى من فقر الدم بسبب نقص فيتامين ب12 أو حمض الفوليك في الجسم.
أسباب فقر الدم:
- كثرة تناول المسكنات والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيروئيدية.
- قرحة هضمية.
- سرطان المعدة أو سرطان الأمعاء.
- الدورات الشهرية الغزيرة.
- الحمل، إذ إن جسم المرأة يحتاج إلى كميات إضافية من الحديد للطفل.
أهم أعراض فقر الدم هي:
- الشعور بالإرهاق والإحساس المستمر بالتعب والخمول.
- ضيق في التنفس.
- بحة في الصوت.
- عدم انتظام دقات القلب.
- أزمة قلبية، عندما لا يضخ القلب الدم في جميع أنحاء الجسم بكفاءة عالية.
- الشّعور بالضّعف أو الإرهاق أو التّعب العام.
- صعوبة التّركيز والإحساس بـالدوخة.
- الأرق وصعوبة النوم.
- حصول تشنّجات في الساق.
- صداع ودوار دائم يأتي على شكل نوبات.
- الجفاف وتصلّب الأظافر، عند فحص الأظافر يلاحظ وجود تشوّهاتٍ فيها خاصّةً في حال نقص الحديد في الدم.
- عدم تحمّل الجو البارد خاصّةً في فقر الدم بسبب عوز الحديد.
- إحساس المريض بخدرانٍ عام وتنميل في الأعضاء خاصّةً في اليدين والأطراف
- اشتهاء أكل أشياء أخرى غير الطّعام مثل التراب والشّمع والعشب والورق والجليد وغيرها.
- يعاني بعض المرضى من فقدانٍ في الذّاكرة.
- الاكتئاب والهلوسة وتغيّرٌ في الشخصيّة.
- في حالات نادرة قد يعاني المريض من صعوبةٍ في النظر.
- الشحوب، ويتمّ معرفة ذلك عن طريق النّظر إلى ملتحمة العين، وإلى الخطوط الموجودة في باطن الكف.
- التهاباتٌ في أطراف الفم.
- يُعاني المريض من صفرة في حالة كان سبب فقر الدم هو تكسّر الدم.
- وجود بعض التشوّهات في العظام، وهذا في حالة الثلاسيميا.
- عدم اشتهاء الطّعام؛ فهذا العرض يدلّ على فقر الدم.
- الأرق والصّعوبة في النوم.
- طنين يحدث في الأذنين.
- حدوث التهاباتٍ في اللسان وفي أطراف الفم، وتغيّرٌ في شكله وزيادة احمراره.
- يعاني المصابون بفقر الدم من التعرّق.
- ملاحظة: قد يكون فقر الدم غير ظاهر، ولكن بشكل عام تزداد الأعراض مع تقدم المرض.
العلاج:
- يتركّز علاج فقر الدم على علاج المسبّب له، ولذلك علينا ألّا ننسى إعطاء الحديد وحمض الفوليك لمساعدة المرضى، فمثلًا علاج فقر الدم الناتج عن نقص الحديد يتضمن تناول مكمّلات الحديد لزيادة مستويات الحديد المنخفضة في الجسم.