متابعة – علي الذهلي –
في تظاهرة اجتماعية سنوية استضاف فريق فرق بولاية نزوى الحملة الوطنية السادسة للتبرع بالدم والتي تنظمها الجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية في شهر رمضان المبارك من كل عام، والتي أقيمت في مجلس فرق، حيث سادت روح التعاون وتجسدت معاني العطاء في شهر العطاء وأثمرت ٣٩ وحدة دم، بينما تم تسجيل ٥٢ متبرعا، والاعتذار إلى ١٣ شخصا لم يستوفوا شروط التبرع.
وتأتي إقامة هذه الحملة تأكيدا على أهمية التبرع بالدم باعتباره سلوكا نبيلا ومبادرة إنسانية يحتاج إليها الكثيرون وعكس الإقبال الكبير على التبرع في هذه الحملة روح التكاتف والتراحم بين أفراد المجتمع، وإدراك البعد الإنساني لمثل هذه الأنشطة المهمة التي تفعل دور المواطن في المجتمع، إلى جانب ما ينطوي عليه التبرع من أجر وفائدة صحية للمتبرعين، كذلك هدفت الحملة إلى رفع مستوى المجتمع بأهمية التبرع بالدم في إنقاذ حياة الآخرين وترسيخ روح التكافل الاجتماعي بين مختلف شرائح المجتمع، حيث يساعد نقل الدم ومنتجاته على إنقاذ الكثير من الأرواح كل عام.
وقد صاحبت الفعالية عدة فعاليات أخرى من بينها فحوصات كتلة الجسم والشحوم والطول مقارنةً بالوزن وقياسات سُكر الدم والضغط وتقديم المشورة الطبية المتعلقة بنمط المعيشة الصحية لجميع من يرغب بذلك.
ويتقدم فريق فرق بوافر الشكر وعظيم الامتنان للجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية ولأمين سرها بدر بن محمد بن زاهر العبري على جهوده المبذولة في نجاح هذه الفعالية، كما يتقدم الفريق بجزيل الشكر والامتنان لمشروع نزوى لأنماط الحياة الصحية على مشاركته وجهوده في إنجاح هذه الفعالية والشكر موصول لأبناء قرية فرق وما جاورها على تكاتفهم وعطائهم ومشاركاتهم في خدمة المجتمع.